ربطة العنق والجعبة العسكرية نسيب حطيط
ينقسم #الحزبيون الى قسمين :
-اصحاب #ربطات_العنق والبدلات والساعات الثمينة والسيارات الفارهة وهؤلاء قلة لم يشاركوا في معركة او حراسة او حتى جلسة تنظيمية بل ذهبوا لاستكمال دراساتهم او تجارتهم ثم عادوا وتم تنصيبهم نوابا او وزراء او مدراء عامين او مقاولين .
-اصحاب #الجعبة_العسكرية (ربطة عنق ضخمة) الذين تركوا مدارسهم وجامعاتهم وتحارتهم ثم نزلوا للميدان #قاوموا ..#استشهدوا ..#جرحوا ..ومن بقي على قيد الحياة يلاحقه الفقر واقساط المدارس وسيارته قدماه او عكازاته وسيجاره الغالي حبات الدواء لجروحه النفسية والجسدية .
يبدو ان #التاريخ لا يتغير ..يعيد نفسه يكرر رجاله من صادقين ومخادعين من مقاومين ومقاولين وتجار ...وكما صار #يزيد اميرا للمؤمنين والامام #الحسين (ع) سبط رسول الله (ص) خارجيا كذلك في الثورات يتحول #الطارىء والعدو الى اصيل والاصيل الى #خارجي!
تحول المقاوم الجريح او العادي الى #سائق ومرافق او #خادم عند اصحاب ربطات العنق والمقاولين...ولا بد ان تعلق اليافطات لشكر ربطات العنق لتبرعها للايتام من اثمان دماء ابائهم التي تاجر بها البعض او صادر ثمارها ...
الحكاية مستمرة ..كما حرر الرسل والانبياء اممهم ...فارتدت الامم #وقتلت انبيائها ..وكما حرر الرسول الكريم العرب من جاهليتهم وكفرهم ...وقال ( قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ) ...فقتلوا سبطه وسبوا نسائه وتمردوا على وصيته!!!
مع ذلك من يؤمن بالله سبحانه وعدله فلا يحزن على ما سرقه الظالمون منه ...وله في آل رسول الله أسوة حسنة ....مع انه لم تسبى نساؤنا ولم تقطع رؤوسنا ...ولم تترك #جنائزنا على الجسر اياما ...قبل #دفنها ...!